الأسس التلاتة للارغانون عند أرسطو
الأسس التلاتة للارغانون عند أرسطو
تطرق الأستاذ خلال هذه الحصة إلى الأسس الثلاثة للأرغانون(المؤلفات الثمانية) وهي:
- التصور le concept
-القضية propsition
-القياس أو البرهان demonstration
بالنسبة للتصور: هو عملية الإدراك الاولى..مباشرة الأشياء بدون توسط..
تصور الإنسان يتم عن طريق معرفة مباشرة للإنسان عن طريق التعريف الماهوي.
مثلا: "الانسان حيوان ناطق" هذا تعريف تصوري للإنسان..
إذن التصور هو علاقة مباشرة مع الإدراكات.
يتميز التصور بخاصية البساطة ،لأنني اربط علاقة مع الموضوع بطريقة مباشرةh،وفقط اعرف الأشياء تعريفا ماهويا بغض النظر عن علاقاته مع الموضوعات الأخرى..فالتصور يخص الأفراد ولايخص العلاقة بين هذه الأشياء..ويكون التصور كلي universelle.
الشق الثاني هو القضية:
وهنا نتحدث عن الحكم أي الإرتباط بالحكم..الربط بين التصورات بين قضيتين..
مثال:
"الحديد يتمدد بالحرارة"
الحديد: يسمى الموضوع.
يتمدد بالحرارة: يسمى المحمول
الرابطة: هي الفعل المضمر"هو" بمعنى الحديد "هو"يتمدد بالحرارة.
مثال أخر: " كل إنسان فان"
الانسان: موضوع.
فان: محمول
الانسان والفناء يشكلان التصور..لذالك القضية تربط بين تصورين.. ولا تربط بين الحدين.
تربط بين التصورين لأنني على مستوى الحكم..عندما اربط بين الاشياء اكون بصدد الحكم..
سؤال: متى يكون الحكم صحيحا؟ومتى يكون خاطئا؟ ماهي المعايير؟
الفرق بين التصور والقضية؛أن التصورمبني على اليقين أما القضية نتحدث عن الإحتمال.
هناك أربع انواع من القضايا حسب ارسطوا:
1- قضية كلية موجبة
2-قضية كلية سالبة
3- قضية جزئية موجبة
4- قضية جزئية سالبة
مثال: " كل إنسان فان" قضية كلية موجبة.
" لا واحد من الناس بخالد" قضية كلية سالبة.
" بعض الحجر ليس نفيسا" قضية جزئية سالبة.
التقابل مع هذه القضايا الأربع كالتالي:
-التناقض: من كلية موجبة إلى جزئية سالبة او من كلية سالبة الى جزئية موجبة.
-التضاد: يكون على مستوى الكليات اي من كلية موجبة الى كلية سالبة او العكس.
- دخول تحث التضاد: من جزئية موجبة الى جزئية سالبة او العكس.
-التداخل : من كلية موجبة الى جزئية موجبة او العكس..او من كلية سالبة الى جزئية سالبة او العكس.
أضاف تلامذة ارسطوا الخامسةوهي:
- التنافي: وهي القضية الشخصية.
أعلى انواع التقابلات هو التناقض..لان التناقض مرحلة لتأسيس نظرية المعرفة..لكي اتجاوز التناقض للوصول الى الهوية..
انتقل ارسطوا من الاستدلال الى القياس لان الإستدلال هو الربط بين عدة قضايا للوصول الى نتيجة وهذا امر صعب لذالك لجأ الى القياس.
والقياس هو الانطلاق من مقدمتين الى نتيجة.
مقدمة1: هي الحد الأكبر.
مقدمة2: هي الحد الاصغر.
نتيجة: الربط بين الحدين.
مثال: " كل انسان فان سقراط انسان سقراط فان"
حد اكبر: فان
حد اصغر: سقراط
نتيجة: الربط بين الحد الاصغر ثم الحد الاكبر
محمول النتيجة حد اكبر
محمول الموضوع حد اصغر..
تطرق الأستاذ خلال هذه الحصة إلى الأسس الثلاثة للأرغانون(المؤلفات الثمانية) وهي:
- التصور le concept
-القضية propsition
-القياس أو البرهان demonstration
بالنسبة للتصور: هو عملية الإدراك الاولى..مباشرة الأشياء بدون توسط..
تصور الإنسان يتم عن طريق معرفة مباشرة للإنسان عن طريق التعريف الماهوي.
مثلا: "الانسان حيوان ناطق" هذا تعريف تصوري للإنسان..
إذن التصور هو علاقة مباشرة مع الإدراكات.
يتميز التصور بخاصية البساطة ،لأنني اربط علاقة مع الموضوع بطريقة مباشرةh،وفقط اعرف الأشياء تعريفا ماهويا بغض النظر عن علاقاته مع الموضوعات الأخرى..فالتصور يخص الأفراد ولايخص العلاقة بين هذه الأشياء..ويكون التصور كلي universelle.
الشق الثاني هو القضية:
وهنا نتحدث عن الحكم أي الإرتباط بالحكم..الربط بين التصورات بين قضيتين..
مثال:
"الحديد يتمدد بالحرارة"
الحديد: يسمى الموضوع.
يتمدد بالحرارة: يسمى المحمول
الرابطة: هي الفعل المضمر"هو" بمعنى الحديد "هو"يتمدد بالحرارة.
مثال أخر: " كل إنسان فان"
الانسان: موضوع.
فان: محمول
الانسان والفناء يشكلان التصور..لذالك القضية تربط بين تصورين.. ولا تربط بين الحدين.
تربط بين التصورين لأنني على مستوى الحكم..عندما اربط بين الاشياء اكون بصدد الحكم..
سؤال: متى يكون الحكم صحيحا؟ومتى يكون خاطئا؟ ماهي المعايير؟
الفرق بين التصور والقضية؛أن التصورمبني على اليقين أما القضية نتحدث عن الإحتمال.
هناك أربع انواع من القضايا حسب ارسطوا:
1- قضية كلية موجبة
2-قضية كلية سالبة
3- قضية جزئية موجبة
4- قضية جزئية سالبة
مثال: " كل إنسان فان" قضية كلية موجبة.
" لا واحد من الناس بخالد" قضية كلية سالبة.
" بعض الحجر ليس نفيسا" قضية جزئية سالبة.
التقابل مع هذه القضايا الأربع كالتالي:
-التناقض: من كلية موجبة إلى جزئية سالبة او من كلية سالبة الى جزئية موجبة.
-التضاد: يكون على مستوى الكليات اي من كلية موجبة الى كلية سالبة او العكس.
- دخول تحث التضاد: من جزئية موجبة الى جزئية سالبة او العكس.
-التداخل : من كلية موجبة الى جزئية موجبة او العكس..او من كلية سالبة الى جزئية سالبة او العكس.
أضاف تلامذة ارسطوا الخامسةوهي:
- التنافي: وهي القضية الشخصية.
أعلى انواع التقابلات هو التناقض..لان التناقض مرحلة لتأسيس نظرية المعرفة..لكي اتجاوز التناقض للوصول الى الهوية..
انتقل ارسطوا من الاستدلال الى القياس لان الإستدلال هو الربط بين عدة قضايا للوصول الى نتيجة وهذا امر صعب لذالك لجأ الى القياس.
والقياس هو الانطلاق من مقدمتين الى نتيجة.
مقدمة1: هي الحد الأكبر.
مقدمة2: هي الحد الاصغر.
نتيجة: الربط بين الحدين.
مثال: " كل انسان فان سقراط انسان سقراط فان"
حد اكبر: فان
حد اصغر: سقراط
نتيجة: الربط بين الحد الاصغر ثم الحد الاكبر
محمول النتيجة حد اكبر
محمول الموضوع حد اصغر..
تعليقات
إرسال تعليق